باك كيميكال: قيود العملات وتحديات توريد المواد الخام البوليمرية.

وفقًا لوكالة توليد أونلاين، ناقش المهندس مرتضى بيشه، الرئيس التنفيذي لشركة باك كيميكال القائمة على المعرفة، أنشطة الشركة في المعرض الدولي الـ18 لإيران بلاست. وأشار إلى أن شركة باك كيميكال كانت نشطة في صناعة البوليمرات لمدة 25 عامًا.

وأكد بيشه أن وجود شركات البتروكيماويات قد ساهم بشكل كبير في تقدم قطاع البوليمرات. وأشار إلى أن معظم الإضافات البوليمرية، والمثبتات، وشموع PVC تُنتج الآن محليًا، مما يلبي احتياجات الصناعة.

كما سلط الضوء على مشاركة باك كيميكال في المبادرات القائمة على المعرفة، بهدف دفع المزيد من تطوير الصناعة. وتصدر الشركة شمع PVC ومنتجات الستيرات إلى الصين وتركيا ودبي ومنطقة الخليج الفارسي، مع خطط لزيادة الصادرات إلى الصين.

وفيما يتعلق بتحديات الصناعة، أشار بيشه إلى القيود المفروضة على التواصل مع المراكز العلمية والأسواق الأجنبية بسبب العقوبات. كما ذكر قيود العملة المفروضة من قبل البنك المركزي والإجراءات الإدارية المعقدة كعوائق أمام استيراد المواد الخام مثل حمض الستاريك. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى التحديات في الحصول على المواد الخام المستوردة من خلال البورصة.

رغم هذه التحديات، اعتبر بيشه المعرض هذا العام إيجابيًا، مشيرًا إلى اتساع حجمه وزيادة الاهتمام. واختتم بتأكيد أهمية توسيع الروابط العالمية لتعزيز المنافسة ودعا إلى تصدير المنتجات ذات القيمة المضافة بدلاً من المواد الخام.